وفي الكشاف ٢: ٦٦٧: «نصب على الظرف، أي عسى أن يبعثك ربك فيقيمك مقامًا محمودًا. . . ويجوز أن يكون حالاً».
٣٦ - ولمن خاف مقام ربه جنتان ... [٥٥: ٤٦].
في البحر ٨: ١٩٦: «(مقام ربه) مصدر، فاحتمل أن يكون مضافًا إلى الفاعل، أي قيام ربه عليه، وهو مروي عن مجاهد قال: من قوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [١٣: ٣٣]. أي حافظ مهيمن، فالعبد يراقب ذلك فلا يجسر على المعصية.
وقيل: الإضافة تكون لأدنى ملابسة، فالمعنى: أنه يخاف مقامه الذي يقف فيه العباد للحساب من قوله: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} ب ٨٣: ٦]. وفي هذه الآية تنبيه على صعوبة الموقف».
في الكشاف ٤: ٤٥١: «(مقام ربه): موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب يوم القيامة».
٣٧ - قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما [١٩: ٧٣]
في الكشاف ٣: ٣٦: «قرأ ابن كثير (مقامًا) بالضم، وهو موضع الإقامة والمنزل والباقون بالفتح، وهو موضع القيام، والمراد المكان والموضع».
وفي البحر ٦: ٢١٠: «قرأ ابن كثير. . . وأبو عمرو بضم الميم، واحتمل الفتح والضم أن يكون مصدرًا أو موضع قيام أو إقامة، وانتصابه على التمييز».
وفي العكبري ٢: ٦١: «مكان أو مصدر». القراءتان بفتح الميم وبضمها من السبع. النشر ٢: ٣١٨ - ٣١٩.
٣٨ - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [١٠: ٧١]
في البحر ٥: ١٧٨: «مقامي: أي طول مقامي فيكم، أو قيامي للوعظ أو شبه ذلك إلى مقامه، والمراد نفسه، تقول: فلان ثقيل الظل.
قرئ بالضم، المقام: الإقامة بالمكان، والمقام: مكان القيام».
وفي الكشاف ٣: ٣٥٩: «مقامي: مكاني، يعني نفسه. . . أو قيامي ومكثي بين أظهركم مددًا طوالاً».
٣٩ - ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ... [١٤: ١٤]