وحفص بالسين، وهارون بفتح الطاء وهي لغة تميم، و (سيطر) متعد عندهم، ويدل على لغة المطاوعة تسيطر، وليس في الكلام على هذا الوزن إلا مسيطر ومهيمن ومبيطر ومبيقر، وهي أسماء فاعلين. . . وجاء (مجيمر) اسم وادٍ ومديبر ويمكن أن يكون أصلهما مدبرًا ومجمرًا فتصغرا».
١٦ - أينما تكووا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [٤: ٧٨].
في ابن خالويه ٧: ٨٢: «(مشيدة) بكسر الياء والتشديد، نعيم بن ميسرة».
وفي الكشاف ١: ٥٣٨: «قرئ (مشيدة) من شاد القصر: إذا رفعه أو طلاه بالشيد، وهو الجص، وقرأ نعيم بن ميسرة مشيدة بكسر الياء، وصفًا لها بفعل فاعلها مجازًا، كما قالوا: قصيدة، شاعرة».
البحر ٣: ٣٠٠.
كرر كلام الزمخشري.
١٧ - البارئ المصور ... [٥٩: ٢٤].
في ابن خالويه ١٥٤: «(المصور) بفتح الواو، اليماني. قال ابن خالويه: المصور في هذه القراءة يكون الإنسان».
وفي الإتحاف ٤١٤: «(المصور) عن الحسن فتح الواو والراء مفعولاً للباري، أي خالق الشيء المصور، إما آدم، أو وهو وبنوه. قال السمين: وعليها يحرم الوقف على المصور، بل يجب النصب، ليظهر النصب في الراء».
وفي البحر ٨: ٢٥١: «قرأ علي. . . (المصوَّرَ) بفتح الواو والراء، مفعولاً للباري. . . وعن علي. فتح الواو وكسر الراء، على إضافة اسم الفاعل للمفعول، نحو الضارب الغلام».
١٨ - تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون [٣٠: ٣٩].
في ابن خالويه ١١٦: «(المضعفون) بالفتح، محمد بن كعب».
وفي البحر ٧: ١٧٤: «قرأ أبي (المضعفون) بفتح العين، اسم مفعول».
١٩ - لا يمسه إلا المطهرون ... [٥٦: ٧٩].
في ابن خالويه ١٥١: «(المطهرون) سلمان القارئ، أراد: المتطهرون (والمطهرون) ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو».