والجمهور بكسرها اسم فاعل، أي منتظر هلاكهم فإنهم أحقاء أن ينتظر هلاكهم».
الكشاف ٣: ٥١٧.
٢٧ - ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [٥: ٤٨].
في ابن خالويه ٣٢: «(ومهيمنًا عليه) بفتح الميم الثانية مجاهد وابن محيصن».
وفي البحر ٣: ٥٠٢: «قرأ ابن مجاهد وابن محيصن (ومهيمنًا) بفتح الميم الثانية، جعلاه اسم مفعول، أي مؤمن عليه، أي حفظ من التغيير والتبديل، والفاعل محذوف، هو الله تعالى».
٢٨ - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [٢: ٢٣٦].
في البحر ٢: ٢٢٣: «قرأ الجمهور (على الموسع) اسم فاعل من أوسع. وقرأ أبو حيوة:(الموسع) بفتح الواو والسين وتشديدهما، اسم مفعول من وسع».
مستفعل أو مفتعل
١ - وكل صغير وكبير مستطر ... [٥٤: ٥٣].
في البحر ٨: ١٨٤: «(مستطر) أي مسطور في اللوح، يقال: سطرت واستطرت بمعنى، وقرأ الأعمش وعمران بن حدير وعصمة عن أبي بكر بشد راء مستطر) قال صاحب اللوامح: يجوز أن يكون من طر النبات أو الشارب: إذا ظهر وثبت، بمعنى كل شيء ظاهر في اللوح مثبت فيه، ويجوز أن يكون من الاستطار، لكن شد الراء للوقف على لغة من يقول؛ جعفر، ووزنه على التوجيه الأول استفعل، وعلى الثاني افتعل».
مُفْعَل أو مفعَّل
١ - بل عباد مكرمون ... [٢١: ٢٦].
في ابن خالويه ٩١: «(مكرمون) عكرمة».
٢ - فواكه وهم مكرمون ... [٣٧: ٤٢].
في البحر ٧: ٣٥٩: «قرأ ابن مقسم؛ (مكرمون) بفتح الكاف وشد الراء».