في ابن خالويه ١٦٢، «مكرًا كبارًا» عيسى وأبو السمال (كبارًا) ابن محيصن».
وفي الكشاف ٦١٩:٤: «قرئ بالتخفيف والتثقيل، والكبار، أكبر من الكبير، والكبار أكبر من الكبار».
وفي البحر ٢٣٤١:٨: «قرأ الجمهور (كبارًا) بتشديد الباء، وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية. وعليها قول الشاعر:
والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكرام وليس بالوضاء
وقول الآخر:
بيضاء تصطاد القلوب وتستبي ... بالحسن قلب المسلم الوضاء
ويقال: حسان وطوال وجمال. وقرأ عيسى وابن محيصن وأبو السمال بخف الباء، وهو بناء مبالغة. وقرأ زيد بن علي وابن محيصن (كبارًا) بكسر الكاف وفتح الباء، وقال ابن الأنباري: هو جمع كبير، كأنه جعل مكرًا مكان ذنوب أو أفاعيل، فلذلك وصفه بالجمع».
٢ - إن هذا لشيء عجاب {٥:٣٨}
في ابن خالويه ١٢٩: «(عجاب) علي بن أبي طالب والسلمي».
وفي البحر ٣٨٥:٧: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة، كرجل طوال وسراع في طويل وسريع. وقرأ علي والسلمي وعيسى وابن مقسم بشد الجيم، يقال: رجل كرام، وطعام طياب. وهو أبلغ من فعال المخفف. وقال مقاتل: عجاب، لغة أزد شنوءة». الكشاف ٧٣:٤.