في النشر ٣٣٢:٢: «واختلفوا في (درى)، فقرأ أبو عمرو والكسائي بكسر الدال مع المد والهمز. وقرأ حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز .. وقرأ .. الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز».
الإتحاف: ٣٢٤، غيث النفع: ١٨١، الشاطبية: ٢٥٥.
في البحر ٤٥٦:٦: «قرأ الجمهور من السبعية نافع وابن عامر وحفص وابن كثير (دري) بضم الدال وتشديد الراء والياء. والظاهر نسبة الكوكب إلى الدر. وقرأ قتادة وزيد بن علي والضحاك كذلك، إلا أنهما فتحا الدال .. وقرأ الزهري كذلك إلا أنه كسر الدال.
وقرأ حمزة كذلك، إلا أنه همز من الدرء، بمعنى الدفع، أي يدفع بعضها بعضًا .. ووزنها (فعيل) قيل، ولا يوجد فعيل) إلا قولهم، مريق للعصفر. ودريء في هذه القراءة ..
وقرأ أبو عمرو كذلك ومعه الكسائي، إلا أنه كسر الدال، وهو بناء كثير في الأسماء، نحو، سكين، وفي الأوصاف، نحو سكير.
وقرأ قتادة كذلك إلا أنه بفتح الدال. قال ابن جني: وهذا عزيز لم يحفظ منه إلا السكينة، بفتح السين وشد الكاف». العكبري ٨٢:٢.
وفي المحتسب ١١٠:٢: «قال أبو الفتح، الغريب من ذا درئ، بفتح الدال، وتشديد الراء والهمز، وذلك لأن (فعيلاً) بالفتح وتشديد العين عزيز، إنما حكى منه السكينة، بفتح السين وتشديد الكاف، حكاها أبو زيد».
وفي سيبويه ٣٢٦:٢: «ويكون على (فعيل) وهو قليل في الكلام، قالوا: المريق حدثنا أبو الخطاب عن العرب، وقالوا: كوكب دري، وهو صفة».