للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يكون (أن تخشوه) مبتدأ، و (أحق) خبره قدم عليه، وجوز ابن عطية العكس». العكبري ٧:٢.

(د) وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ {٦٢:٩}

كالسابقة. العكبري ٩:٢.

٧ - وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى {١٦:٤١}

من الأسناد المجازي، ووصف العذاب بالخزي أبلغ من وصفهم به.

الكشاف ١٩٣:٤.

٨ - وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {٧:٢٠}

في الكشاف ٥٢:٣: «وأخفى منه، وهو ما ستسره فيها، وعن بعضهم أن أخفى فعل بمعنى: يعلم أسرار العباد وأخفى عنهم ما يعلمه».

٩ - مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا {١٠٦:٢}

في البحر ٣٤٤:١: «الظاهر أن (خير) هنا أفعل تفضيل، والخيرية ظاهرة، لأن المأتي به إن كان أخف من المنسوخ أو المنسوء فخيريته بالنسبة لسقوط أعباء التكاليف، وإن كان أثقل فخيريته بالنسبة لزيادة الثواب».

١٠ - فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ {١٨٤:٢}

في البحر ٣٨:٢: «(خيرًا) مفعول به على إسقاط الحرف، أي بخير، ويحتمل أن يكون ضمن (تطوع) معنى فعل متعد، فانتصب (خيرًا) على أنه مفعول به، وتقديره: فعل متطوعًا خيرًا، ويحتمل أن يكون انتصابه على أنه نعت لمصدر محذوف، أي تطوعًا خيرًا (خيرا له) خبر (فهو) وهو هنا أفعل تفضيل، والمعنى: أن الزيادة على الواجب إذا كان يقبل الزيادة خير من الاقتصار عليه».

١١ - وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ {١٨٤:٢}

أي خير لكم من الفطر والفدية. البحر ٣٨:٢.

١٢ - وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {٢٧١:٢}

<<  <  ج: ص:  >  >>