في البحر ٣٤٤:١: «الظاهر أن (خير) هنا أفعل تفضيل، والخيرية ظاهرة، لأن المأتي به إن كان أخف من المنسوخ أو المنسوء فخيريته بالنسبة لسقوط أعباء التكاليف، وإن كان أثقل فخيريته بالنسبة لزيادة الثواب».
في البحر ٣٨:٢: «(خيرًا) مفعول به على إسقاط الحرف، أي بخير، ويحتمل أن يكون ضمن (تطوع) معنى فعل متعد، فانتصب (خيرًا) على أنه مفعول به، وتقديره: فعل متطوعًا خيرًا، ويحتمل أن يكون انتصابه على أنه نعت لمصدر محذوف، أي تطوعًا خيرًا (خيرا له) خبر (فهو) وهو هنا أفعل تفضيل، والمعنى: أن الزيادة على الواجب إذا كان يقبل الزيادة خير من الاقتصار عليه».