في البحر ٣٢٤:٢: «ويحتمل أن يكون (خير) هنا أريد به خير من الخيور و (لكم) في موضع الصفة، فتتعلق بمحذوف.
والظاهر أنه أفعل تفضيل، والمفضل عليه محذوف لدلالة المعنى عليه، وهو الإبداء».
١٣ - وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ {٢٨٠:٢}
في البحر ٣٤١:٢: «أي وأن تتصدقوا على الغريم برأس المال أو ببعضه خير من الإنظار وقيل: وأن تصدقوا فالإنظار خير لكم من المطالبة، وهذا ضعيف؛ لأن الإنظار للمعسر واجب على رب الدين، فالحمل على فائدة جديدة أولى، ولأن أفعل التفضيل باق على أصل وضعه».
وفي البحر ٣٩٩:٢: «(خير) هنا أفعل تفضيل، ولا يجوز أن يراد به خير من الخيور ويكون (من ذلكم) صفة لما يلزم في ذلك من أن يكون ما رغبوا فيه بعضًا مما زهدوا فيه».
في البحر ١٤٨:٣: «فيحتمل أن يكون المفضل عليه بالنسبة للأبرار، أي خير لهم بالنسبة لما هم فيه من الدنيا، وإليه ذهب ابن مسعود، وجاء: لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ويحتمل أن يكون بالنسبة إلى الكفار، أي خير لهم مما يتقلب فيه من المتاع الزائل.
وقيل:(خير) هنا ليست للتفضيل؛ كما أنها في قوله تعالى {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا}[٢٤:٢٥]. والأظهر ما قدمناه، و (للأبرار) متعلق