الأمالي ١٢٠:١ - ١٢١.
٥ - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ {٢:١٠٦}
في الكشاف ٨٠٢:٤: «أراد رحلتي الشتاء والصيف. فأفرد لمن الإلباس كقوله:
كلوا في بعض بطنكم تعفوا
وفي البحر ٥١٥:٨: «وهذا عند سيبويه لا يجوز إلا في الضرورة، مثله:
حمامة بطن الواديين ترنمي.
٦ - وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا {٣٧:١١}
في البحر ٢٢:٥: «الضمير هنا كالمفرد في قوله: {ولتصنع على عيني} [٣٩:٢٠} وجمعت هنا لتكثير الكلاءة الحفظ وديمومتها». وقيل: ويحتمل قوله: (بأعيننا)، أي بملائكتنا الذين جعلناهم عيونًا على مواضع حفظك ومعونتك، فيكون اللفظ هنا للجمع حقيقة.
ضمير المثنى
١ - فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا {٢٣٣:٢}
قرئ (فإن أرادوا). البحر ٢١٧:٢.
٢ - إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا {١٢٢:٣}
قرأ عبد الله: (والله وليهم) أعاد الضمير على المعنى لا على اللفظ، كقوله: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ..). البحر ٤٧:٣.
٣ - يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا {٣٣:٥٥}
قرأ زيد بن علي: (استطعتما) على خطاب تثنية الثقلين.
ومراعاة الجن والإنس، والجمهور على خطاب الجماعة. البحر ١٩٤:٨.
٤ - أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا {٣٠:٢١}
في البحر ٣٠٨:٦: «قال الزجاج: السموات جمع أريد بهو الواحد، ولهذا