للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حيان [أن] والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير، ولا يجيء فيه خلاف الخليل وسيبويه. البحر ٢: ١٩٧، وانظر ص ٢٠٨ من المطبوع وفي آيات كثيرة يقدر البصريون المضاف محذوفا، ويقدر الكوفيون لام الجر و [لا] النافية محذوفتين:

١ - {يبين الله لكم أن تضلوا} [٤: ١٧٦].

في البيان ١: ٢٨١: «تقديره: كراهة أن تضلوا. فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه، وهو مفعول له.

وقيل: تقديره: لئلا تضلوا، فحذف [اللام ولا] من الكلام؛ لأن فيما أبقى دليلا على ما ألقى. والوجه الأول أوجه الوجهين».

معاني القرآن ١: ٢٩٧، الكشاف ١: ٣٢٠، العكبري ١: ١١٥، البحر ٣: ٤٠٨ - ٤٠٩ المغني ١: ٣٥، الدماميني ١: ٧٨.

٢ - {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير} [٥: ١٩].

قدر البصريون: كراهة، أو مخافة، أو حذار، وقدر الفراء: لئلا تقولوا.

الكشاف ١: ٣٣٠، العكبري ١: ١١٩، البحر ٣: ٤٥٢، معاني القرآن ١: ٣٠٣، البيان ١: ٢٢٨.

٣ - {وذكر أن تبسل نفس بما كسبت} [٦: ٧٠].

وفي البيان ١: ٣٥٢: «في موضع نصب، لأنه مفعول له، وتقديره: لئلا تبسل». الكشاف ٢: ٢١، العكبري ١: ١٣٨، البحر ٤: ١٥٥.

٤ - {لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [٦: ١٥٥ - ١٥٦].

في البيان ١: ٣٥٠ «{أن تقولوا} يتعلق بأنزلناه، وتقديره: كراهة أن تقولوا، أو لئلا تقولوا». معاني القرآن ١: ٣٣٦، الكشاف ٢: ٤٩، العكبري ١: ١٤٩، البحر ٤: ٢٥٦ - ٢٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>