٥ - {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [١٦: ١٥، ٣١: ١٠].
في البيان ٢: ٧٦: «{أن تميد} في موضع نصب على المفعول له، وفي تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون تقديره: كراهة أن تميد .. والثاني: أن يكون تقديره: لئلا تميد بكم». الكشاف ٢: ٣٢٤، العكبري ٢: ٤٢.
٦ - {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [٢١: ٣١].
الكشاف ٣: ١٠، العكبري ٢: ٧٠.
٧ - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [٢٢: ٦٥].
الكشاف ٣: ٣٩، العكبري ٢: ٧٧، البحر ٦: ٣٨٧.
٨ - {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} [٢٤: ٢٢].
في البحر ٦: ٤٤٠: «إن كان من الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يأتوا وأن لا يؤتوا، فحذف [لا]».
٩ - {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [٣٥: ٤١].
الكشاف ٣: ٢٧٨، العكبري ٢: ١٢٦، البحر ٨: ١٠٩.
١٠ - {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [٤٩: ٦].
الكشاف ٤: ٨، العكبري ٢: ١٢٦، البحر ٨: ١٠٩.
١١ - {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [٤٩: ٢].
أي مخافة أن تحبط أعمالكم، أو لأن تحبط، على أن تكون اللام للعاقبة. وقيل: لئلا تحبط. الكشاف ٤: ٥، البيان ٢: ٣٨٢.
١٢ - {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [٢: ٢٢٤].
في البيان ١: ١٥٥: «{أن تبروا} في موضعه ثلاثة أوجه: النصب والجر والرفع. فأما النصب فعلى تقدير: لئلا تبروا، فحذفت [لا] وإن شئت على تقدير: كراهة أن تبروا أي لكراهة. وهذا التقدير أولى؛ لأن حذف المضاف أكثر في كلامهم من حذف [لا].
وأما الجر فعلى تقدير حرف الجر وإعماله، لأنه يحذف مع [أن] كثيرا لطول الكلام.