وفي المقتضب ٣: ٢٢٥: «كقوله عز وجل: {مثل الجنة التي وعد المتقون} فالتقدير: فيما يتلى عليكم مثل الجنة، ثم قال: فيها وفيها، ومن قال: إنما معناه: صفة الجنة فقد أخطأ».
وفي البحر ٥: ٣٩٥: «ارتفع (مثل) بالابتداء عند سيبويه، والخبر محذوف، أي فيما قصصنا عليكم مثل الجنة، وتجري من تحتها الأنهار تفسير لذلك المثل، وقال قوم الخبر تجري، وقال الفراء (مثل) مقحمة» وانظر معاني القرآن للفراء ٢: ٦٥.
١٦ - مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح [١٤: ١٨]
ارتفاع (مثل) عند سيبويه بالابتداء. وخبره محذوف تقديره: فيماي تلى عليكم و {أعمالهم كرماد} جملة مستأنفة جواب سؤال. قال ابن عطية: ومذهب الكسائي والفراء أنه على إلغاء مثل. البحر ٤: ٤١٤ - ٤١٥، العكبري ٢: ٣٦، انظر معاني القرآن للفراء ٢: ٧٢ - ٧٣.
١٧ - كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم [٥٩: ١٥]
خبر لمحذوف، أي مثلهم كمثل. البحر ٨: ٢٥٠، العكبري ٢: ١٣٦، وانظر الإعراب المنسوب للزجاج: ١٧٢ - ٢١٧.