(بشر) مرفوع بالابتداء عند الحوفي وابن عطية، والأحسن أن يكون مرفوعا على الفاعلية، لأن همزة الاستفهام تطلب الفعل، فالمسألة من باب الاشتغال. البحر ٨: ٢٧٧.
٥ - {ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون}[٢: ٤٨]. في إعراب (هم) وجهان:
مبتدأ، وهو الظاهر.
أو نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور على طريقة الاشتغال.
ويترجح الرفع بالنيابة عن الفاعل للعطف على جملة فعلية. البحر ١: ١٩١.
٦ - {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون}[٢: ٨٦].
يصح أن يكون (هم) مرفوعا بفعل محذوف على طريقة الاشتغال، ويقوى هذا الوجه ويحسنه تقدم الجملة الفعلية، البحر ١: ٢٩٥.
القراءات
١ - {قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار}[٢: ١٢٦].
في البحر ١: ٣٨٤ - ٣٨٥: «قرأ الجمهور من السبعة {فأمتعه} مشددا، وقرأ ابن عامر {فأمتعه} مخففا {ثم اضطره} بكسر الهمزة، وهما خبران.
وقرأ أبي بن كعب {فنمتعه ثم نضطره} بالنون فيهما.
وقرأ ابن عباس ومجاهد وغيرهما {فأمتعه قليلا ثم اضطره} على صيغة الأمر فيهما.
فأما على هذا القراءة فيتعين أن يكون للضمير في (قال) عائدا على إبراهيم.