للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المتنازعين، وهم الكوفيون رجحه على تعلقه بحرم».

٨ - {فذروها تأكل في أرض الله} [٧: ٧٣].

{في أرض الله} الظاهر تعلقه بـ «تأكل»، وقيل لا يجوز تعلقه بذورها، فتكون المسألة من باب التنازع وأعمل الثاني، ولو أعمل لأول لأضمر في الثاني: تأكل فيها.

الجمل ٢: ٦٥٦.

٩ - {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} [٧: ١٤٥].

{بأحسنها} متعلق بالثاني، فهو من إعمال الثاني، البحر ٤: ٣٨٨.

ويحتمل أن تكون الياء زائدة، كقوله: لا يقرأن بالسور، والوجه الأول أحسن.

١٠ - {وإذا تتلي عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا} [٨: ٣١].

تنازع {سمعنا} و {ولقنا} في مثل هذا، الجمل ٢: ٢٣٨.

ليس هنا ارتباط بين العاملين، وقد قال أبو حيان في البحر ٢: ٢٩٦: «لم يذكر النحويون في مثل هذا الباب، لو جاء قتلت زيدا، ولا: لما جاء ضربت زيدا، ولا: متى جاء قتلت زيدا، لا: إذا جاء ضربت خالدا، ولذلك حكى النحويون أن العرب لا تقول: أكرمت أهنت زيدا».

١١ - {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} [٩: ١٢٧].

{بأنهم قوم}: يحتمل أن يكون متعلقا بـ «انصرفوا»، أو صرف، فيكون من باب الإعمال، أي بسبب انصرافهم، أو صرف الله قلوبهم بسبب أنهم لا يتدبرون القرآن، وما احتوى عليه مما يوجب إيمانهم, البحر ٥: ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>