{أن جاءه} مفعول من أجله، أي لأن جاءه، ويتعلق بتولى على مختار البصريين في الإعمال، وبعبس على مختار أهل الكوفة.
البحر ٨: ٤٢٧، الجمل ٤: ٤٧٨.
٢٣ - {آتوني أفرغ عليه قطرا} [١٨: ٩٦].
دليل للبصرة على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني عند الجميع، الرضي ١: ٧٢.
وقال الرضي أيضا: «أعمال الثاني أكثر في كلامهم بالاستقراء» ١: ٧٠.
البحر ٦: ١٦٥.
الارتباط بين العاملين هو جوابية الشرط، المغني: ٥٦٢.
٢٤ - {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [٤: ١٧٦].
الارتباط بين العاملين جوابية السؤال، المغني: ٥٦٢.
٢٥ - {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} [١٣: ١٣].
{من} مفعول ويصيب، وهو من باب الإعمال أعمل فيه الثاني، ولو أعمل الأول لكان التركيب: ويرسل الصواعق فيصيب بها، ولكن جاء على الكثير من لسان العرب المختار عند البصريين، وهو إعمال الثاني. البحر ٥: ٣٧٥.
٢٦ - {وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [٧٢: ٤].
الارتباط بين العاملين: عمل أولهما في ثانيهما. المغني: ٥٦٢.
المتنازعان وصفان
١ - {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [٤: ١٦٥].
{لئلا} متعلقة بمنذرين على طريقة الإعمال، وجوزوا أن يتعلق بمقدر أي أرسلناهم بالبشارة والنذارة لئلا يكون.
البحر ٣: ٣٩٩، الجمل ١: ٤٤٨، العكبري ١: ١١٤.