أولياء: المفعول الثاني.
البحر ٨: ٢٥٢، الجمل ٤: ٣١٦.
في الإعراب ٤١٣ - ٤١٤: «وأما {اتخذت} فإنه في التعدي على ضربين:
أحدهما: أن يتعدى إلى مفعول واحد.
والثاني: أن يتعدى إلى مفعولين.
وأما تعديه إلى مفعول واحد فنحو قوله:
ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا [٢٥: ٢٧]
أم اتخذ مما يخلق بنات [٤٣: ١٦]
اتخذوا من دون الله آلهة [١٩: ٨١]
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه [٢١: ١٧]
وأما إذا تعدى إلى مفعولين فإن الثاني منهما الأول في المعنى قال:
اتخذوا أيمانهم جنة [٦٣: ٢]
لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [٦٠: ١]
وقال: فاتخذتموهم سخريا [٢٣: ١١٠]
وأما قوله تعالى:
واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [٢: ١٢٥]
فإن من أجاز زيادة (من) في الإيجاز جاز على قوله أن يكون تعدى إلى مفعولين».
ترك
١ - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [٦: ٩٤]
ترك متعدية إلى واحد، لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما {وراءكم}.
الجمل ٢: ٦٤.