٦ - وتركوك قائما [٦٢: ١١]
٧ - أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [١١: ٨٧]
٨ - أتتركون في ما هاهنا آمنين [٢٦: ١٤٦]
٩ - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [٧٥: ٣٦]
والظاهر أن (ترك) بمعنى صير في قوله تعالى:
١ - فأصابه وابل فتركه صلدا [٢: ٢٦٤]
بقية آيات (ترك) ليست بمعنى صير ولا تحتملها:
١ - وتركنا عليه في الآخرين [٣٧: ٧٨، ١٠٨، ١٢٩]
٢ - وتركنا عليهما في الآخرين [٣٧: ١١٩]
٣ - أم حسبتم أن تتركوا [٩: ١٦]
٤ - أو تتركه يلهث [٧: ١٧٦]
٥ - أحسب الناس أن يتركوا [٢٩: ٢]
٦ - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [١١: ١٢]
٧ - أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون [٣٧: ٣٦]
٨ - وما نحن بتاركي آلهتنا [١١: ٥٣]
جعل
قال سعيد الفارقي: «العم أن (جعلت) له تصرف في الكلام، ودور في الأحكام، وهو على أربعة أوجه يجمعها أصلان:
أحدهما: أن تكون بمعنى صيرت، فلا بد أن تتعدى إلى مفعولين.
والآخر: أن تكون بمعنى: عملت وخلقت فلا تتعدى إلا إلى واحد فإذا كانت بمعنى صيرت فأحد وجهيها في التعدي إلى مفعولين أن تكون بأثره تصل إلى المجعول، كقولك: جعلت الطين خزفا، والخشب بابا، والورق كتابا.