للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذي أجاز وقوع (يومئذ) ظرفا لعسير أن المعنى: فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير، لأن يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور ... ويجوز أن يكون (يومئذ) مبنيًا مرفوع المحل بدل من (ذلك) و (يوم عسير) خبر».

وأجاز أبو البقاء أن يتعلق (على الكافرين) بيسير. وينبغي ألا يجوز لأن فيه تقديم معمول العامل المضاف إليه غير على العامل، وهو ممنوع على الصحيح، وقد أجازه بعضهم.

البحر ٨: ٣٧٢.

٤٩ - لا يملكون منه خطابا. يوم يقوم الروح والملائكة صفا [٧٨: ٣٧ - ٣٨]

العامل في (يوم) لا يملكون أو لا يتكلمون.

البحر ٨: ٤١٦، العكبري ٢: ١٤٩.

٥٠ - فالمدبرات أمرا. يوم ترجف الراجفة [٧٩: ٥ - ٦]

العامل في (يوم) اذكر مضمرة، أو لتبعثن المحذوف.

البحر ٨: ٤٢٠، العكبري ٢: ١٤٩.

٥١ - ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا [٨٢: ١٨ - ١٩]

قرئ يوم لا تملك، أي هو يوم، وأجاز الزمخشري أن يكون بدلاً مما قبله في موضع نصب على الظرف، أي يدانون يوم لا تملك، أو مفعول به لاذكر.

البحر ٨: ٤٣٧، العكبري ٢: ١٥١.

٥٢ - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين [٨٣: ٥ - ٦]

يوم: ظرف العامل فيه مقدر، أي يبعثون يوم يقوم الناس، ويجوز أن يعمل فيه مبعثون ويكون معنى (ليوم الحساب) أي لحساب يوم، وقال الفراء: بدل من يوم عظيم، لكنه بنى.

البحر ٨: ٤٣٩، ٤٤٠، العكبري ٢: ١٥١، معاني القرآن للفراء ٣: ٢٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>