قرئ شاذا (والأبكار) بفتح الهمزة، وهو جمع بكر، بفتح الباء والكاف، تقول: أتيتك بكرًا، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين كسحر.
البحر ٢: ٤٥٣.
تحتها
وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار [٩: ١٠٠]
قرأ ابن كثير بزيادة كلمة (من) وفتح التاء (من تحتها) وكذلك هي في مصاحفهم.
واتفقوا على إثبات (من) قبل (تحتها) في سائر القرآن، فيحتمل أنه إنما لم يكتب (من) في هذا الموضع لأن المعنى: ينبع الماء من تحت أشجارها لا أنه يأتي من موضع ويجري من تحت هذه الأشجار، وأما في سائر القرآن فالمعنى أنها تأتي من موضع وتجري تحت هذه الأشجار.