روى (حيث) بالفتح، فقيل: حركة بناء، وقيل حركة إعراب، ويكون ذلك على لغة بني فقعس فإنهم يعربون (حيث) حكاها الكسائي. البحر ٤: ٢١٦.
حين
فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [٣٠: ١٧]
قرأ عكرمة (حينا) فيهما، والجملة صفة حذف عائدها.
البحر ٧: ١٦٦، ابن خالويه: ١١٦.
وفي المحتسب ٢: ١٦٣ - ١٦٤: «قال أبو الفتح: أراد حينا تمسون فيه، فحذف (فيه) تخفيفًا. هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو وقله سبحانه {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} ... وقال أبو الحسن حذف (في) فبقى (يجزيه) لأنه أوصل الفعل إليه، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئًا بعد شيء، وهذا أرفق».
خلاف، وخلف
١ - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [٩: ٨١]
خلاف: ظرف، أي بعد، وقرأ ابن عباس وأبو حيوة وعمرو بن ميمون (خلف) وقال قطرب والزجاج ومرج والطبري: خلاف مفعول لأجله.
البحر ٥: ٧٩، ابن خالويه ٥٤.
٢ - وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا [١٧: ٧٦]
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر (خلفك) بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف ...
وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء، وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى، أي بعد خروجك.