الزيدون عينًا، ويجوز أنفسًا وأعينًا».
وانظر سيبويه ١٠٤:١، ١٠٨، المقتضب ٣٤:٣ - ٣٥، الرضي ٢٠١:١، ٢٠٣، التسهيل: ١١٥، الهمع ٢٥٢:١
١ - فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه [٤:٤]
في معاني القرآن للفراء ٢٥٦:١: ولو جمعت كان صوابًا».
وفي الكشاف ٤٧٠:١: «(نفسًا): تمييز وتوحيدها لن الغرض بيان الجنس: والواحد يدل عليها».
وانظر البحر ١٦٧:٣، العكبري ٩٣:١
٢ - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [١٠٣:١٨]
في البيان ١١٨:٢: «وجمع التمييز ولم يفرد إشارة إلى أنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد».
جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة، وليسوا مشتركين في عمل واحد.
البحر ١٦٧:٦، العكبري ٥٧:٢
٣ - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [٢٩:٣٩]
مثلا: تمييز محول عن الفاعل، واقتصر في التمييز علي المفرد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر ٤٢٥:٧، العكبري ١١٢:٢
تقديم التمييز على المفضل عليه وتأخيره
١ - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [٦٠:٥]
مثوبة: تمييز، وجاء على التركيب الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التميز، كقوله تعالى: {ومن أصدق من الله حديثًا}.
وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضًا، كقوله تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله}. النهر ٥١٧:٣، العكبري ١٢٢:١