للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤ - من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [١٦٠:٦]

٤٥ - قل فأتوا بعشر سور مثله [١٣:١١]

٤٦ - فكفارته إطعام عشرة مساكين [٨٩:٥]

٤٧ - فلبث في السجن بضع سنين [٤٢:١٢]

٤٨ - في بضع سنين [٤:٣٠]

يراعي الموصوف

في شرح الكافية للرضي ١٣٩:٢ - ١٤٠: «وإن كان المعدود صفة نائبة عن الموصوف اعتبر حال الموصوف، لا حال الصفة. قال الله تعالى: {فله عشر أمثالها} وإن كان المثل مذكراً، إذ المراد بالأمثال الحسنات، أي عشر حسنات أمثالها».

وانظر سيبويه ١٧٥:٢، والمقتضب ١٤٩:٢، ١٨٥

من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [١٦٠:٦]

أنت (عشر) وإن كان مضافاً إلى جمع مفرد (مثل) وهو مذكر، رعياً للموصوف المحذوف، إذ مفرده مؤنث، والتقدير: فله عشر حسنات أمثالها ونظيره في التذكير: مررت بثلاثة نسابات، راعي الموصوف المحذوف، أي بثلاثة رجال نسابات.

وقيل: أنت عشراً، وإن كان مضافاً إلى ما مفرده مذكر لإضافة (أمثال) إلى مؤنث، وهو ضمير الحسنة، كقوله: {تلتقطه بعض السيارة} قاله أبو علي وغيره.

التمييز باسم الجمع

وإن لم يكن المعدود جمعاً بل هو إما اسم جمع كخيل أو جنس كتمر: نظر: فإن كان مختصاً بجمع المذكر كالرهط والنفر والقوم فإنها بمعنى الرجال فالتاء

<<  <  ج: ص:  >  >>