في شرح الكافية للرضي ١٣٩:٢ - ١٤٠:«وإن كان المعدود صفة نائبة عن الموصوف اعتبر حال الموصوف، لا حال الصفة. قال الله تعالى:{فله عشر أمثالها} وإن كان المثل مذكراً، إذ المراد بالأمثال الحسنات، أي عشر حسنات أمثالها».
وانظر سيبويه ١٧٥:٢، والمقتضب ١٤٩:٢، ١٨٥
من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [١٦٠:٦]
أنت (عشر) وإن كان مضافاً إلى جمع مفرد (مثل) وهو مذكر، رعياً للموصوف المحذوف، إذ مفرده مؤنث، والتقدير: فله عشر حسنات أمثالها ونظيره في التذكير: مررت بثلاثة نسابات، راعي الموصوف المحذوف، أي بثلاثة رجال نسابات.
وقيل: أنت عشراً، وإن كان مضافاً إلى ما مفرده مذكر لإضافة (أمثال) إلى مؤنث، وهو ضمير الحسنة، كقوله:{تلتقطه بعض السيارة} قاله أبو علي وغيره.
التمييز باسم الجمع
وإن لم يكن المعدود جمعاً بل هو إما اسم جمع كخيل أو جنس كتمر: نظر: فإن كان مختصاً بجمع المذكر كالرهط والنفر والقوم فإنها بمعنى الرجال فالتاء