للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الإتحاف: ٣٠٤: «وعن الحسن: ضم السين بلا تنوين، أجرى الوصل مجرى الوقف، ولا يقال منع صرفه للعدل كعمر لن ذلك في الأعلام أما الصفات كحطم ولبد فمصروفة». البحر ٢٥٣:٦

وفي المحتسب ٥٢:٢: «ومن ذلك قراءة الحسن: (مكانًا سوى) غير منون.

قال أبو الفتح: ترك صرف (سوى) هاهنا مشكل، وذلك أنه وصف على فعل، وذلك مصروف عندهم، كما قال لبد، ورجل حطم، ودليل خنع وسكع، إلا أنه ينبغي أن يحمل عليه محمول على الوقف عليه، فجاء بترك التنوين، فإن وصل على ذلك فعلى نحو من قولهم: سبسبا وكلكلا، فجرى في الوصل مجراه في الوقف».

العلم ووزن الفعل

١ - ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [٦:٦١]

أحمد: علم منقول من المضارع للمتكلم أو من (أحمد) أفعل تفضيل.

وقال حسان:

صلى الإله ومن يحف بعرشه ... والطيبون على المبارك أحمد

البحر ٢٦٢:٨

٢ - ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا [٢٣:٧١]

في معاني القرآن للفراء ١٨٩:٣: «لم يجروا (يغوث ويعوق) لأن فيها ياء زائدة، وما كان من الأسماء معرفة فيه ياء أو تاء أو ألف فلا يجرى، من ذلك يملك، ويزيد، ويعمر، وتغلب، وأحمد، هذه لا تجرى لما زاد فيها، ولو أجريت لكثرة التسمية كان صوابًا، ولو أجريت أيضًا كأنه ينوي به النكرة كان أيضًا صوابًا.

وهي في قراءة عبد الله: (ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا) بالألف».

وفي المشكل ٤١٢:٢: «ولم ينصرف (يغوث ويعوق) لأنهما على وزن يقوم ويقول، وهما معرفة.

وقد قرأ الأعمش بصرفهما، وذلك بعيد، كأنه جعلهما نكرتين، وهذا لا معنى

<<  <  ج: ص:  >  >>