جبريل: اسم ملك علم له، وهو الذي نزل بالقرآن على الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعد من ذهب إلى أنه مشتق من جبروت الله، ومن ذهب إلى أنه مركب إضافي، وقد تصرفت فيه العرب على عادتها في تغيير الأسماء الأعجمية، حتى بلغت فيه إلى ثلاث عشرة لغة. البحر ٣١٧:١
وانظر القراءات فيه الإتحاف: ١٤٤
٩ - حم: ١:٤٠، ١:٤١، ١:٤٢، ١:٤٣، ١:٤٤، ١:٤٥، ١:٤٦
في الحديث: أن أعرابيًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (حم) ما هو؟ فقال أسماء وفواتح سور».
وقال شريح بن أبي أوفى العيسى:
يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم
وقال الكميت:
وجدنا لكم في آل حم آية ... تأولها منا تقى ومعرب
أعربا (حاميمًا) ومنع الصرف للعملية وشبه العجمة، لأن (فاعيل) ليس من أوزان أبنية العرب، وإنما وجد ذلك في العجم، نحو قابيل وهابيل. إن صح من لفظ الرسول أنه قال الحواميم كان حجة على من منع من ذلك، وإن كان نقل بالمعنى أمكن أن يكون من تحريف الأعاجم.
البحر ٤٤٦:٧ - ٤٤٧
وانظر القراءات أيضًا في البحر وابن خالويه:١٣٢.
١٠ - وكفلها زكريا [٣٧:٣]
زكريا: اسم أعجمي، شبه بما فيه الألف الممدودة، والألف المقصورة، فهو ممدود ومقصور، ولذلك يمتنع صرفه نكرة، وقد ذهب إلى ذلك أبو حاتم، وهو غلط منه