عليهم التأنيث، وأهل نجد يذكرون ذلك، وربما أنثوا، والأغلب عليهم التذكير».
قراءات
١ - إن البقر تشابه علينا [٧٠:٢]
في البحر ٢٥٤:١: «وقرأ الجمهور [تشابه] جعلوه فعلاً ماضيًا على وزن (تفاعل) مسند الضمير البقر على أن (البقر) مذكر.
وقرأ الحسن: (تشابه) بضم الهاء جعله مضارعًا محذوف التاء، وماضيه تشابه، وفيه ضمير يعود على البقر.
وروى أيضًا عن الحسن.
وقرأ محمد المعيطي المعروف بذي الشامة (تشبه علينا).
وقرأ مجاهد تشبه، جعله ماضيًا على تفعل.
وقرأ ابن (يشابه) بالياء وتشديد الشين، جعله مضارعًا من تفاعل، ولكنه أدغم التاء في الشين، وقرى (متشبه) اسم فاعل من تشبه.
وقرأ أبي (تشابهت).
وقرأ الأعمش (متشابه) ومتشابهة».
وانظر ابن خالويه: ٧
٢ - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [١٤٥:٤]
في الإتحاف: ١٤٥ «واختلف في (الدرك): فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان الراء، وافقهم الأعمش.
والباقون بفتحها، وهما لغتان، وقيل بالفتح جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر.
ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركًا} بطه أنه بفتح الراء، إلا ما روى عن سكونه لأبي حيوة». النشر ٢٥٣:٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute