للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمعاء، وربما ذهبوا به إلى التأنيث، كأنه واحد دل على الجمع».

وانظر ابن الأنباري: ١٤٥ - ١٤٦

الملك

قال ابن الأنباري: ١٥٦: «والملك يذكر ويؤنث، يقال: هو الملك، وهي الملك، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. قال ابن أحمر في التأنيث.

بنت عليه الملك أطنابها ... كأس رنوناة وطرف طمر

وقال الآخر في التأنيث أيضًا:

أقول لما هلكت ملكه ... للحر من عبد هجين الولاد

أخبرني أبي عن أبي هفان قال: أراد بقوله: (للحر): للحر وجهه.

وقال الآخر في التذكير:

فملك أبي قابوس أصبح قد نجز،،

١ - قال الله تعالى: هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [١٢٠:٢٠]

٢ - وآتيناهم ملكًا عظيمًا [٥٤:٤]

٣ - وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي [٣٥:٣٨]

٤ - وملكًا كبيرًا [٢٠:٧٨]

المال

قال ابن الأنباري: ١٦٩: «المال يذكر ويؤنث. قال أبو هفان: المال يذكر ويؤنث، وقال: أنثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرها في كلام واحد. قال: حدثنا الحسن بن عرفة عن هشام بن عبد الله، عن يحيى ابن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المال حلوة خضرة، ونعم العون لصاحبه».، وأنشد

<<  <  ج: ص:  >  >>