والجر نعت للذين أو بدل؛ الكشاف ١: ١١. معاني القرآن ١: ٧؛ العكبري ١: ٥، البحر ١: ٢٨ - ٢٩.
٦ - فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير [١١: ٦٣]
في العكبري ٢: ٢٢: «الأقوى في المعنى أن يكون غير هنا استثناء في المعنى، وهو مفعول ثان لتزيدونني، أي فما تزيدونني إلا تخسيرا.
ويضعف أن يكون صفة لمحذوف: إذ التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير. وهو ضد المعنى». الجمل ٢: ٤٠١.
٧ - وما زادوهم غير تتبيب ... [١١: ١٠١].
٨ - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [٣٣: ٥٣].
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالجر صفة لطعام، وقد جرى على غير من هو له، ولم يبرز الضمير على مذهب الكوفيين.
وبالنصب حال من ضمير {لا تدخلوا}.
الكشاف ٣: ٢٤٤، العكبري ٢: ١٠١، البحر ٧: ٢٤٦.
٩ - أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [٥: ١]
قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون وصفا لبهيمة الأنعام، ولا يلزم من الوصف بغير أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء. البحر ٣: ٤١٨.