الفاء للتفريع، أي إذا كان الواجب في الجزاء رعاية المماثلة من غير زيادة، وهي عسرة جدًا فالأولى العفو والإصلاح. الجمل ٤: ٦٨.
الفاء التفسيرية
١ - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا [٧: ٤].
في البحر ٤: ٢٦٨: «وقيل: الفاء ليست للتعقيب، وإنما هي للتفسير، كقولهم: توضأ فغسل كذا ثم كذا».
٢ - فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم ... [٧: ١٣٦].
في البحر ٤: ٣٧٥: «الفاء تفسيرية، وذلك على رأي من أثبت للفاء هذا المعنى، وإلا كان المعنى: فأردنا الانتقام منهم».
٣ - فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة [٤: ١٥٣].
{فقالوا} الفاء تفسيرية، مثل توضأ فغسل وجهه. الجمل ١: ٤٤٠.
٤ - وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل [١٧: ١٢].
الفاء تفسيرية، لأن المحو المذكور وما عطف عليه ليسا مما يحصل عقب جعل الليل والنهار آيتين، بل هما من جملة ذلك الجعل ومتمماته. الجمل ٢: ٦٠٩.
٥ - وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [٤٥: ٣١].
الفاء في {أفلم} زائدة أو تفسيرية؛ نحو: توضأ فغسل وجه ويديه، فالفاء ليست مرتبة، وإنما هي مفسرة للوضوء، وكذلك تكون في الآية مفسرة للقول الذي يسوءهم. البحر ٣: ٢٢ - ٢٣.