للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقام ابنه الظاهر لاعزاز دين الله علي، ومات سنة سبع وعشرين (٢٣٣).

وقام ابنه المستنصر (٢٣٤) معد، ومات سنة سبع (٢٣٥) وثمانين.

فأقام في الملك ستين سنة (٢٣٦). قال الذّهبي: ولا أعلم أحدا في الاسلام - لا خليفة ولا سلطانا - / أقام هذه المدة.

وقام بعده ابنه المستعلي [بالله] أحمد ومات سنة خمس وتسعين (٢٣٧).

وقام [بعده] ابنه الآمر (٢٣٨) بأحكام الله منصور (٢٣٩) وقتل سنة أربع وعشرين وخمسمائة (٢٤٠).

وقام ابن عمّه الحافظ لدين الله ثم الظّافر، ثم الفائز، ثم العاضد. (وخلع سنة سبع وستين وخمسمائة، ومات بها») (٢٤١) ثلاثة بالمغرب والباقي بالقاهرة.

وانقرضت الدّولة العبيدية، وأقيمت العبّاسية على يد صلاح الدّين باشارة نور الدّين كما يأتي - إن شاء الله تعالى - «قال الذّهبي: كانوا أربعة عشر متخلفا لا مستخلفا» اهـ‍ (٢٤٢).

[قال] ابن خلكان (٢٤٣): آخر العبيديين العاضد، سمعت جماعة من المصريين يقولون: إن هؤلاء القوم في أول دولتهم قالوا لبعض العلماء: تكتب لنا ورقة تذكر فيها


(٢٣٣) في الأصول وفي تاريخ الخلفاء: «ثمان» والمثبت من تاريخ العبر ٤/ ١٢٩، وابن الأثير ٩/ ٤٤٧ والنجوم الزاهرة ٤/ ٢٨٢، ١٠٣٥ - ١٠٣٦ م.
(٢٣٤) في الأصول: «المنتصر» والمثبت من تاريخ الخلفاء.
(٢٣٥) ١٠٩٤ م.
(٢٣٦) كذا في كتاب العبر وزاد: «ويقال لخمس وستين» وفي تاريخ الخلفاء الذي ينقل عنه المؤلف: «ستين سنة وأربعة أشهر».
(٢٣٧) في منتصف صفر / ديسمبر ١١٠١ م.
(٢٣٨) في الأصول: «القائم» والمثبت من تاريخ الخلفاء وكتاب العبر.
(٢٣٩) «طفل له خمس سنين» نفس المرجعين.
(٢٤٠) ١١٢٩ - ١١٣٠ م.
(٢٤١) في الأصول: «وقام ابن عمه الحافظ لدين الله (وخلع سنة سبع وستين وخمسمائة، ومات بها)» وما بين القوسين يهمان العاضد آخر الفاطميين بمصر، والجملة مأخوذة من تاريخ الخلفاء وأصلحنا النص على هذا الأساس.
(٢٤٢) نقلها عن تاريخ الخلفاء ص: ٥٢٤ - ٥٢٥.
(٢٤٣) ترجمة / ١١٠.