أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ} فإنَّ قولهم (١): {أَنْ يُؤْتَى} معمولٌ لـ {تُؤْمِنُوا} أي: لا تُقِرُّوا بإيتاءِ أحدٍ كتاباً مثلكم إلا لمن لا يفارقُ دينكم، أو كراهة إيتاءِ أحدٍ شهرةَ دين كدينكم، وجملةُ {قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ} اعتراضٌ.
(أو يتقدَّمُ المعمولُ) نَحوَ: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} و، (فلا بدَّ مِنْ مزيدِ التأمُّلِ) لئلا يتوهَّمَ حذف المعمولِ حينئذٍ، أو يُظنّ ما ليس معمولاً معمولاً.