وأراد بالرُّجْحانِ: ما يشملُ المشهوريَّة، أو كونه معمولاً به.
وأصل الرُّجحان: قُوةُ المدرك، ويقابلها الضعيف.
والمشهوريةُ: كثرةُ القائل، وهي مُقَدَّمةٌ عند المقلِّدين، لأن الأكثر إنما يعدلُ لأمرٍ وإن لم نطَّلع عليه، وما به العمل مُقَدَّمٌ على الجميع، وفي جوازِ العمل بالضعيفِ خلافٌ (١).