للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} (٧) [أى] (٨): تُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ، يُقَالُ: عَضَلَهُ: إِذَا ضَيَّقَ عَلَيْهِ، وَعَضَلَ الْمَرْأة: إذَا مَنَعَهَا مِنَ (٩) التَّزْوِيح (١٠).

قَوْلُهُ: "وَعَلَى التَّرَاخِى" (١١) أَىْ: التَّوَسُّعِ مِنْ غَيْرِ تضْييقٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ: فُلانٌ رَخِىُّ الْبَالَ، أَىْ: وَاسِعُ الْحَالَ.

[قْوْلُهُ:] "الرَّجْعَةَ" (١٢) مَأْخُوذٌ مِنَ الرجُوعِ إِلَى الشَّيْىءِ بَعْدِ تَرْكِهِ، مُسْتَعْمَل مَعْرُوفٌ.

(قَدْ ذَكَرْنَا "الْمُحَابَاةَ" وَالْبُضْعَ") (١٣).

قَوْلُهُ: "عَلَى أَنْ تكْفُلَ وَلَدَهُ" (١٤) أَىْ: تُرِّبيهِ وَتَحْضُنُهُ، وَقَذْ ذُكِرَ أيْضًا.

قَوْلُهُ: "خُلْعًا مُنَجَّزًا" (١٥) أَىْ: مُعَجَّلًا غَيْرَ مُؤَجَّلٍ.

قَوْلُهُ: "الطَّلَاقُ [بَائِنًا] (١٦) " مَأْخُوذٌ مِنَ الْبَيْنِ، وَهُوَ، الْفُرْقَةُ وَالْبُعْدُ، يُقَالُ: بَانَ يَبِينُ: إِذَا فَارَقَ مَوْضِعَهُ وَزَايَلَه.


(٨) من ع.
(٩) من: ليس فى ع.
(١٠) معاني القرآن للفراء ١/ ١٤٨ وتهذيب اللغة ١/ ٤٧٤، والصحاح (عضل).
(١١) فى المهذب ٢/ ٧٢: وإن كان بحرف متى وأى وقت بأن يقول: متى ضمنت لى أو أى وقت ضمنت لى ألفا فأنت طالق جاز أو يوجد الضمان على الفور وعلى التراخى.
(١٢) فى المهذب ٢/ ٧٤: الرجعة من مقتضى الطلاق.
(١٣) ما بين القوسين ليس فى ع وانظر ٢/ ٢٩، ٢/ ١٣٠.
(١٤) فى المهذب ٢/ ٧٣: فإن خالعها على أن تكفل ولده عشر سنين. . . إلخ وانظر ٢/ ٨١.
(١٥) ع: "قوله منجزًا" وفى المهذب ٢/ ٧٣: وإن خالعها خلعا منجزًا على عوض: ملك العوض.
(١٦) خ: الطلاق البائن. وفى المهذب ٢/ ٧٤: يقع الطلاق بائنا ويجب مهر المثل.