للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ تَعالى: {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ} (٣٠) قَالَ الجَوْهَرِىُّ (٣١): دَمْدَمْتُ الشَّيْىءَ: إِذَا أَلْصَقْتَهُ بِالأَرْض وَطَحطَحتَهُ. وَقَالَ العُزَيْزِىُّ (٣٢): أَرْجَفَ أَرْضَهُمْ وَحَرَّكَهَا عَلَيهم. وَقَالَ الأَزْهَرِىُّ (٣٣): أَطْبَقَ عَلَيْهِم العَذَابَ. وَالكُلُّ: مَعنَاهُ: أَهْلَكَهُمْ (٣٤).

{فَسَوَّاهَا} (٣٠) أَيْ: سَوَّاهَا بِالأَرْضِ، قَالَ الشاعِرُ (٣٥):

فَدُمْدِمُوا بَعْدَمَا كَانوا ذَوِى نِعَمٍ ... وَعيشةٍ أُسُكِنُوا مِنْ بَعْدِهَا الحُفَرَا


(٣٠) الشمس آية ١٤ واستشهد بها في المهذب ٢/ ٢٦٣، على أن نقض البعض يوجب النقض على الجميع بدليل أن ناقة صالح عليه السلام عقرها واحد فأخذ به الجميع.
(٣١) الصحاح (دمدم).
(٣٢) في تفسير غريب القرآن ١٧٩.
(٣٣) تهذيب اللغة ١٤/ ١٨١.
(٣٤) انظر معاني الفراء ٣/ ٢٦٩، ومعاني الزجاج ٥/ ٣٣٣، وتفسير الطبرى ٣٠/ ٢١٤، ٢١٥، وزاد المسير ٩/ ١٤٣.
(٣٥) لم أعثر على قائلة ولعله للمصنف.