الكرابيسي فهو مردود بما جاء في كتاب «السنة» لعبد الله بن الإمام أحمد فإنه قال: سمعت أبي يقول: (من قال لفظي بالقرآن مخلوق هذا كلام سوء رديء وهو كلام الجهمية قلت له: إن الكرابيسي يقول هذا. قال: كذب هتكه الله الخبيث وقال: قد خلف هذا بشراً المريسي.
وكان أبي يكره أن يتكلم في اللفظ بشيء أو يقال مخلوق أو غير مخلوق قال سألته عن الكرابيسي حسين هل رأيته يطلب الحديث فقال: ما أعرفه وما رأيته يطلب الحديث قلت: فرأيته عند الشافعي ببغداد فقال: ما رأيته ولا أعرفه فقلت: أنه يزعم أنه كان يلزم يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال: ما رأيته عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد ولا غيره وما أعرفه. وسألت أبا ثور إبراهيم بن خالد الكلبي عن حسين الكرابيسي فتكلم فيه بكلام سوء رديء وسألته: هل كان يحضر معكم عند الشافعي. فقال: هو يقول لنا ذاك وأما أنا