للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقولون أن القرآن الذي تكلم الله به صفة من صفاته لا يجوز عليه الخلق وأن تلاوة التالي وكلامه بالقرآن كسب له وفعل له وذلك مخلوق وأنه حكاية عن كلام الله وليس هو القرآن الذي تكلم الله به).

وأقول: إن عده لأبي ثور مع الكرابيسي وابن كلاّب وداود بن علي فيه نظر فقد روى الخطيب في تاريخ بغداد عن موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال: قال لي عمي سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل عن المعروف بأبي ثور فقال: ما بلغني عنه إلا خير إلا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم. وروى الخطيب أيضاً عن أبي بكر الأعين قال: سألت أحمد بن حنبل ما تقول في أبي ثور قال: (أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري). وروى الخطيب أيضاً عن أحمد بن محمد بن خالد البراثي قال: كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام فقال له:

<<  <   >  >>