للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكلامه بالقرآن مخلوق وأنه حكاية عن كلام الله وليس هو القرآن الذي تكلم الله به.

وفي صفحة ١٧ نقل المؤلف ما ذكره الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٦٢ في ترجمة نعيم بن حماد المروزي: (قال مسلمة بن قاسم: كان له مذهب سوء في القرآن كان يجعل القرآن قرآنين فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي بأيدي الناس مخلوق. انتهى).

ثم تعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: (كأنه يريد بالذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم ولاشك أن المداد والورق والكاتب والتالي وصوته مخلوق وأما كلام الله سبحانه وتعالى فإنه غير مخلوق قطعاً).

قال عبد الفتاح: فانظر إلى ضيق نظر هذا

<<  <   >  >>