٩١٤٦ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُخَارِقِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ: " إِذَا حَدَّثْنَاكُمْ بِحَدِيثٍ، أَتَيْنَاكُمْ بِتَصْدِيقِ ذَلِكَ مِنْ كِتَابِ اللهِ: إِنَّ النُّطْفَةَ تَكُونُ فِي الرَّحِمِ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ تَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعِينَ، ثُمَّ تَكُونُ مُضْغَةً أَرْبَعِينَ، فَإِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ نَزَلَ مَلَكٌ فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا أَكْتُبُ؟ فَيَقُولُ: اكْتُبْ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى، مَا رِزْقُهُ، وَمَا أَثَرُهُ، وَمَا أَجَلُهُ، فَيُوحِي اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَا يَشَاءُ، وَيُكْتَبُ الْمَلَكُ "، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللهِ: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} [الإنسان: ٢] ، قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللهِ: «الْأَمْشَاجُ الْعُرُوقُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute