١٢١٩٤ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عِيَاضُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْفِهْرِيُّ، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ بَعَثَنِي أَبِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَدِيَّةٍ فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ فَرَقَدَني عَلَى فَضْلِ وِسَادَةٍ حَتَّى " إِذَا كَانَ شَطْرُ اللَّيْلِ قَامَ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَرَأَ آخِرَ سُورَةَ آلَ عِمْرَانَ {إِنَّ فِي خَلَقِ السَّماَوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: ١٦٤] حَتَّى خَتَمَهَا، ثُمَّ عَمَدَ إِلَى شَجْبٍ مِنْ مَاءٍ مُعَلَّقٍ، فَتَسَوَّكَ وَتَوَضَّأَ وَأَسْبَغَ الْوُضُوءَ وَلَمْ يُهْرِقْ مِنَ الْمَاءِ إِلَّا قَلِيلًا، ثُمَّ حَرَّكَنِي فَقُمْتُ فَتَوَضَّأْتُ، فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَحَوَّلَنِي فَقُمْتُ عَنْ يَمِينِهِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَهُوَ يَفْتِلُ بِأُذُنِي فَصَلَّى عَشْرَ رَكَعَاتٍ، ثُمَّ أَوْتَرَ، ثُمَّ نَامَ وَكَانَ إِذَا نَامَ نَفَخَ، ثُمَّ أَتَاهُ بِلَالٌ فَأَيْقَظَهُ لِلصَّلَاةِ، فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute