١٢٧٣٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ السُّكَّرِيُّ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " شَكَى نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: يَا رَبِّ , يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يُؤْمِنُ بِكَ، وَيَعْمَلُ بِطَاعَتِكَ فَتُزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا، وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ، وَيَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَكْفُرُ بِكَ، وَيَعْمَلُ بِمَعَاصِيكَ فَتُزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ، وَتَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا، فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: أَنَّ الْبَلَاءَ وَالْعِبَادَ لِي، وَأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُنِي، وَيُهَلِّلُنِي وَيُكَبِّرُنِي، وَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ فَلَهُ سَيِّئَاتٌ فَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا، وَأَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ حَتَّى يَأْتِيَنِي فَأَجْزِيهِ بِحَسَنَاتٍ، وَأَمَّا عَبْدِيَ الْكَافِرُ فَلَهُ حَسَنَاتٌ فَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ، وَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَنِي فَأَجْزِيهِ بِسَيِّئَاتِهِ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute