١٣٠٣٣ - حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا} [المائدة: ٤١] ، هُمُ الْيَهُودُ زَنَتْ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ وَقَدْ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ حَكَمَ فِي التَّوْرَاةِ: فِي الزِّنَا الرَّجْمُ فَنَفَسُوا أَنْ يَرْجُمُوهُمَا، وَقَالُوا: انْطَلِقُوا إِلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ رُخْصَةٌ فَاقْبَلُوهَا فَأَتَوْهُ , فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ امْرَأَةً مِنَّا زَنَتْ فَمَا تَقُولُ فِيهَا؟، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ حَكَمَ اللهُ فِي التَّوْرَاةِ فِي الزِّنَا؟» فَقَالُوا: دَعْنَا مِنَ التَّوْرَاةِ فَمَا عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِأَعْلَمِكُمْ بِالتَّوْرَاةُ الَّتِي أُنْزِلَتُ عَلَى مُوسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُمْ بِالَّذِي نَجَّاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ وَبِالَّذِي فَلَقَ الْبَحْرَ فَأَنْجَاكُمْ، وَأَغْرَقَ آلَ فِرْعَوْنَ ألَّا أَخْبَرْتُمُونِي مَا حَكَمَ اللهُ فِي التَّوْرَاةِ فِي الزِّنَا» ، فَقَالُوا: حَكَمَ بِالرَّجْمِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute