٣٤٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَافِعٍ الطَّحَّانُ الْمِصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيَّ، وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُنَيْسٍ أَخْبَرَاهُ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُنَيْسٍ أَخْبَرَهُمَا، أَنَّ نَفَرًا مِنَ الْأَنْصَارِ، قَالُوا: مَنْ رَجُلٌ نَبْعَثُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، قَالَ: ⦗١٣٩⦘ عَبْدُ اللهِ، فَقُلْتُ: أَنَا، قَالُوا: فَاذْهَبْ فَسَلْهُ لَنَا مَتَى لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟، فَخَرَجْتُ حَتَّى وَافِيتُ غُرُوبَ الشَّمْسِ عِنْدَ بَعْضِ أَبْيَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُصَلِّي بِالْمَغْرِبِ، فَصَلَّى وَخَرَجَ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى دَخَلَ بَيْتَهُ وَأَنَا مَعَهُ، فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَطْرَةٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ: فَرَأَيْتُنِي وَأَنَا أُدْعَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِلَّةِ طَعَامِهِ، فَلَمَّا فَرَغَ دَعَا بِنَعْلِهِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ لَكَ حَاجَةً» ، قُلْتُ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ، أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ يَسْأَلُونَكَ مَتَى لَيْلَةُ الْقَدْرِ؟، قَالَ: «اللَّيْلَةُ» ، وَتِلْكَ اللَّيْلَةُ لَيْلَةُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ، ثُمَّ قَالَ: «مَا اللَّيْلَةُ؟» ، قُلْتُ: لَيْلَةُ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ، قَالَ: «لَا بَلِ اللَّيْلَةُ الْمُقْبِلَةُ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute