٣٦٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِقَالٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي قَدْ أَسْلَمْتُ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ أَشْيَاءَ، فَقَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ» ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ حَدِّثْنِي عَنْ شَبَهِ الرَّجُلِ أُمَّهُ، وَإِنَّمَا النُّطْفَةُ مِنَ الرَّجُلِ، فَقَالَ: «نُطْفَةُ الرَّجُلِ بَيْضَاءُ غَلِيظَةٌ، وَنُطْفَةُ الْمَرْأَةِ حَمْرَاءُ رَقِيقَةٌ، فَأَيُّهُمَا غَلَبَ صَاحِبَتَهَا كَانَ الشَّبَهُ لَهُ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَكَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلُوهَا؟، قَالَ: «زِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ» ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، قَالَ: «نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ فَتَسُوقُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ» ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ نَبِيٌّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute