٢٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدُوسِ بْنِ كَامِلٍ السَّرَّاجُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الْأََصْبَهَانِيُّ قَالَا: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارُ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، ثَنَا سَعْدٌ الطَّائِيُّ، ثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ فَشَكَا الْحَاجَةَ، ثُمَّ جَاءَ الْآخَرُ فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَدِيُّ، هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ؟» قُلْتُ: لَا، وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا، قَالَ: «إنْ طَالَتْ بِكَ الْحَيَاةُ لَتَريَنَّ الظَّعَائِنَ مُرْتَحِلِينَ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى يَطُوفُونَ بِالْكَعْبَةِ آمِنِينَ وَلَا يَخَافُونَ إلَّا اللهَ، وَلَئِنْ طَالَ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ قَالَ: «كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ، وَلَئِنْ طَالَ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ بِمِلْءِ كَفِّهِ دِرْهَمًا أَوْ فِضَّةً يَلْتَمِسُ مَنْ يَقْبَلُهُ» ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute