٢٨١ - حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَلَطِيُّ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي ح، وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَا: ثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ الْعَدَوِيُّ، قَالَ وَكِيعٌ: قَالَ أَبُو نَعَامَةَ سَمِعْتُ مِنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَقَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرْمٍ وَوَلَّتْ حَذَّاءَ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الْإِنَاءِ، وَإنَّكُمْ فِي دَارٍ تَنْتَقِلونَ عَنْهَا، فَانْتَقِلُوا بِخَيْرِ مَا بِحَضْرَتِكُمْ، وَلَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إلَا وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا» قَالَ قُرَّةُ: وَلَقَدْ وَجَدْتُ بُرْدَةً وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ: الْتَقَطْتُ بُرْدَةً فَشَقَقْتُهَا نِصْفَيْنِ فَلَبِسْتُ نِصْفًا وَأعْطَيْتُ سَعْدًا نِصْفًا، وَلَيْسَ مِنْ أُولَئِكَ السَّبْعَةِ الْيَوْمَ أَحَدٌ إِلَّا عَلَى مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ، ولَيُجَرَّبَنَّ الْأُمَرَاءُ بَعْدِي، وَإِنَّهُ وَاللهِ مَا كَانَتْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلَّا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا وجَبْرِيَّةً، وَلَقَدْ ذُكِرَ لِي قَالَ قُرَّةُ: إِنَّ الْحَجَرَ، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ: إِنَّ الصَّحِيفَةَ تُقْذَفُ بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ فَتَهْوِي إِلَى قَرَارِهَا، قَالَ قُرَّةُ: سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَقَالَ أَبُو نَعَامَةَ: سَبْعِينَ خَرِيفًا، وَلَيُمْلَأَنَّ، وَمَا بَيْنَ الْمِصْرَاعَيْنِ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَوْمٌ، وَلَيْسَ فِيهَا بَابٌ إِلَّا وَهُوَ كَظِيظٌ، وَإِنِّي أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ فِي نَفْسِي كَبِيرًا وَعِنْدَ اللهِ صَغِيرًا
٢٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيُّ، ثَنَا أَزْهَرُ بْنُ جَمِيلٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ، ثَنَا أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ⦗١١٦⦘.
٢٨٣ - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَيْرٍ، وَشُوَيْسُ بْنُ كَيْسَانَ قَالَا: خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ غَزْوَانَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute