٨٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنْباعِ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ سُوَيْدٍ الْوَائِلِيِّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا فِي غَنَمٍ أَرْعَاهَا فَتَرَكْتُهَا، ثُمَّ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ: تُبَايِعُنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ: «مِمَّنْ أَنْتَ؟» فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَبَيْعَةُ هِجْرَةٍ أَوْ بَيْعَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ؟» فَقُلْتُ: بَيْعَةُ هِجْرَةٍ فَبَايَعَنِي، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ؟» فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ؟» فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، ثُمَّ قَالَهَا الثَّالِثَةَ، فَقُمْتُ، فَقَالَ: «اقْعُدْ» ، فَقُلْتُ: مِمَّنْ نَحْنُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْتُمْ مِنْ قُضَاعَةَ، ثُمَّ مَالِكِ بْنِ حِمْيَرٍ»
٨٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ الْمِصْرِيُّ، ثَنَا فَضَالَةُ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي مَعْرُوفُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذَامِيُّ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ هَاهُنَا مِنْ مَعَدٍّ فَلْيَقُمْ؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute