١٤٥٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، ح وثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الرَّقِّيُّ، ثنا أَبُو مَعْمَرٍ الْمُقْعَدُ، ثنا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ، ثنا حُمَيْدٌ الشَّامِيُّ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْمُنَبِّهِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا سَافَرَ فآخِرُ عَهْدِهِ بِإِنْسَانٍ، مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ فَاطِمَةُ، فَإِذَا رَجَعَ فَأَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ عَلَيْهَا، قَالَ: فَقَدِمَ مِنْ غَزَاةٍ لَهُ، أَوْ سَفَرٍ، فَإِذَا فَاطِمَةُ قَدْ عَلَّقَتْ مَسْحًا عَلَى بَابِهَا، وَحَلَّتِ الْحَسَنُ، وَالْحُسَيْنُ قَلْبَيْنِ، مِنْ فِضَّةٍ، فَرَجَعَ، فَظَنَّتْ إِنَّمَا رَجَعَ مِنْ أَجْلِ مَا رَأَى فَنَزَعَتِ السِّتْرَ، وَنَزَعَتِ الْقَلْبَيْنِ، عَنِ الصَّبِيَّيْنِ، فَقَطَعَتْهُ، فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِمَا، فَأَتَيَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُمَا يَبْكِيَانِ، فَقَالَ: «يَا ثَوْبَانُ خُذْ هَذَيْنِ، فَاذْهَبْ بِهِمَا إِلَى أَهْلِ بَيْتٍ بِالْمَدِينَةِ» ، فَأَحْسَبُهُ قَالَ: «مُحْتَاجِينَ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، وَإِنِّي أَكْرَهُ، أَنْ يأْكُلُوا طَيِّبَاتِهِمْ فِي حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا» ، ثُمَّ قَالَ: «يَا ثَوْبَانُ، اشْتَرِ لِفَاطِمَةَ قِلَادَةً مِنْ عَصَبٍ، وَسِوَارَيْنِ مِنْ عَاجٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute