١٥٨٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الرَّجَائِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْبَحْرَانِيُّ، ثنا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، ثنا أَبُو عَمْرٍو السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ، أَخْبَرَنِي نُعْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، إِذْ قَدِمْتُهَا، وَأَنَا غَيْرُ، مُسْلِمٍ يَوْمَئِذٍ، فَأَقْدَمُ، وَقَدْ أَصَابَنِي كَرًى شَدِيدٌ، فَنِمْتُ فِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى فَزِعْتُ بِقِرَاءَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَقْرَأُ: «وَالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ» فاسْتَرْجَعْتُ، حَتَّى خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ، وَكَانَ أَوَّلُ مَا دَخَلَ قَلْبِي الْإِسْلَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute