للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثُمَّ قَالَ لِلْوَاقِمِيِّ: «أَمَا لَكَ خَادِمٌ يَكْفِيكَ هَذَا؟» ، قَالَ: لَا يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَانْظُرْ أَوَّلَ سَبْيٍ يَأْتِينِي فَائْتِنِي آمُرُ لَكَ بِخَادِمٍ» ، فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ أَتَاهُ سَبْيٌ فَأَتَاهُ، فَقَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ؟» ، قَالَ: مَوْعِدُكَ الَّذِي وَعَدْتَنِي، قَالَ: «قُمْ فَاخْتَرْ مِنْهُمْ» ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كُنْ أَنْتَ الَّذِي تَخْتَارُ لِي، قَالَ: «خُذْ هَذَا الْغُلَامَ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ» ، فَأَتَى امْرَأَتَهُ فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا قَالَ لَهُ، فَقَالَتْ: فَقَدْ أَمَرَكَ أَنْ تُحْسِنَ إِلَيْهِ، فَأَحْسِنْ إِلَيْهِ، قَالَ: وَمَا الْإِحْسَانُ؟، قَالَتْ: أَنْ تَعْتِقَهُ، قَالَ: هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>