١٠٢٩ - حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَطَّارُ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عَمْرٍو الزَّهْرَانِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَنْزِلِهِ , فَاتَّبَعْتُهُ فَقَالَ: «أَيْنَ تَرَكْتَ النَّاسَ؟» فَقُلْتُ: تَرَكْتُهُمْ بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا , فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَنَزَلَ ثُمَّ ذَهَبَ فَتَوَارَى عَنِّي فَاحْتَبَسَ بِقَدْرِ مَا يَقْضِي الرَّجُلُ حَاجَتَهُ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: «أَمَعَكَ مَاءٌ؟» قُلْتُ: نَعَمْ , فَصَبَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ , وَمَسَحَ رَأْسَهُ , وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ شَامِيَّةٌ قَدْ ضَاقَتْ يَدَاهَا فَأَدْخَلَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِ فَرَفَعَهَا عَنْ يَدَيْهِ ثُمَّ غَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ , وَمَسَحَ عَلَى رَأْسِهِ وَخُفَّيْهِ ثُمَّ قَالَ: «أَلَكَ حَاجَةٌ؟» قُلْتُ: لَا , قَالَ: فَرَكِبْنَا حَتَّى أَدْرَكْنَا النَّاسَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute