١٠٣٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَسْكَرِيُّ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَا , ثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَهْبٍ الثَّقَفِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ , فَلَمَّا كَانَ السَّحَرُ ضَرَبْتُ رَاحِلَتِي فَأَقْبَلْتُ مَعَهُ فَانْطَلَقَ حَتَّى تَغَيَّبَ عَنِّي , ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: «حَاجَتَكَ؟» , فَقُلْتُ: مَا لِي مِنْ حَاجَةٍ , قَالَ: «مَعَكَ مَاءٌ؟» قُلْتُ: نَعَمْ , فَتَوَضَّأَ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَدْرَكَ النَّاسَ وَهُمْ يُصَلُّونَ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ يَؤُمُّهُمْ , فَتَحَرَّكَ لِجِيئَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنِ اثْبُتْ , فَصَلَّيْنَا مَا أَدْرَكْنَا , وَقَضَيْنَا مَا فَاتَنَا "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute