١٩٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْكِنْدِيُّ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ وَاثِلَةَ قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، نَبِّئْنِي قَالَ: «إِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُكَ بِمَا جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْهُ، وَإِنْ شِئْتَ فَسَلْ» قَالَ: قُلْتُ: بَلْ نَبِّئْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِي. قَالَ: «جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْيَقِينِ وَالشَّكِّ» قَالَ: قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «فَإِنَّ الْيَقِينَ مَا اسْتَقَرَّ فِي الصَّدْرِ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ وَإِنْ أَفْتَاكَ الْمَفْتُونُ، دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ طُمَأْنِينَةُ، وَالشَّكَّ رِيبَةٌ، وَإِذَا شَكَكْتَ فَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ» قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بِأَبِي وَأُمِّي فَمَا الْعَصَبِيَّةُ؟ قَالَ: «أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْمِ، وَالْوَرِعُ الَّذِي يَقِفُ عَلَى الشُّبُهَاتِ، وَالْحَرِيصُ عَلَى الدُّنْيَا الَّذِي يَطْلُبُهَا مِنْ غَيْرِ حَلٍّ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي الصَّدْرِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute